قال معاون وزير خارجية نظام الأسد في سوريا، أيمن سوسان، إن هناك اتصالات معلنة وغير معلنة بهدف تطوير العلاقات مع الدول الأخرى.
واعتبر خلال مقابلة مع قناة لبنانية، أن نظام الأسد "منفتح على الجميع من أجل قيام علاقات صحيحة، وإن كل ما يقوم به مبني على أساس خدمة مصالح الشعب السوري"، حسب زعمه.
وأضاف أن "التغيرات على صعيد العلاقات بين نظام الأسد والدول الأخرى مؤشر جديد على تغير الصورة العامة للأوضاع ووجود الرغبة بإشاعة أجواء من الهدوء على الساحة الدولية".
وتابع "دمشق لم تنسحب من جامعة الدول العربية حتى تعود إليها، بل كان هناك قرار خاطئ وغير قانوني بتعليق عضويتها فيها وبمجرد تصحيح هذا الخطأ ونضوج المتغيرات السياسية تعود الأمور إلى طبيعتها".
وأشار إلى أن "هذه الأجواء تم التمهيد لها منذ لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن في جنيف منتصف يونيو/ حزيران الماضي".
وادعى سوسان، أن "تغييراً يحدث على المشهد يعود الفضل فيه لانتصار نظام الأسد بمساعدة حلفائه على المشروع الأمريكي الموجه للمنطقة ككل خدمة لمصالح إسرائيل".
ولفت إلى أن نظام الأسد "يتطلع لأن تكون العلاقات مع الدول العربية بأفضل حال لأن هذا يعزز أوراق القوة لديه"، حسب كلامه.
اقرأ أيضاً: شركة "كنتيك": فيسبوك أجرت تغييراً في معلومات توجيه الشبكة
وبسبب تقدم نظام الأسد الميداني خلال العامين الأخيرين، ظهر العديد من الدعوات لإعادته إلى الجامعة، رغم عدم انتفاء السبب الذي جُمدت العضوية بسببه؛ وهو استخدام العنف المطلق تجاه السوريين.
واستطاع نظام الأسد، بعد مئات آلاف القتلى وملايين الجرحى، وتفريغ مدن كاملة من سكانها، إعادة السيطرة على قسم واسع من البلاد، الأمر الذي دفع بعض الأنظمة العربية لأن تطالب بعودته مجدداً إليها.
شاهد إصداراتنا:
